attention aufaux hadiiiths‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

للاسف الشديد إنتشرت في الاواني الاخيره الاحاديث المكذوبة والضعيفه

ونسبها إلى سيد المرسلين

وإليك بعض الملاحظات على هذا الموضوع الذين يظنون أن هذا الكلام صحيحا

وأقووول وبالله التوفيق

قرات الثلاث الايات من سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يُصلّون عليه حتى يمسي ....الخ

الحديث رواه الإمام أحمد والترمذي بلفظ : من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يُصلّون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنْزِلة .
وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
واستغربه الذهبي ، فقال : غريب جدا
وكذلك ابن حجر
وضعّفه الألباني ضعيف الجامع الصغير / 5732.


واضف على ذلك بعض الاحاديث الضعيفة التي وردت لنفس السورة

( من قرأ خواتيم ( الحشر ) من ليل أو نهار ، فقبض في ذلك اليوم أو الليلة فقد أوجب الجنة ). ضعيف / ضعيف الجامع الصغير / 5770.

( اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر ) . ضعيف الجامع الصغير / 853.

( إذا أخذت مضجعك فاقرأ سورة الحشر ، إن مت مت شهيدا ) . ضعيف الجامع الصغير / 307.

............

أما بخصوص قوله صلى الله عليه وسلم (عشرة تمنع عشرة....إلخ)

فهذا الحديث موضوع مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم

فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل ، ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238)

وغيره من الصحابه


فقد صحت احاديث أخرى في فضل السور الواردهفي الحديث الذي سأل عنه سائل ، فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث . هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم

وللا سف الشديد بعض ذكر هذا كله من مدى صحة الاحاديث يأتي ناس يعارضوا عليه

فمثل هذا الاحاديث لا يستبعد أنه تمّ وضعها في هذا العصر وإن كانت نية واضعه الخير فإن هذه النية لا تشفع له .

فقد قال بعض الواضعين: قصدت بوضعي أن أشغل الناس بالقرآن عن غيره!!!، وقال بعضهم: نحن نكذب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا نكذب عليه!!!

ولم يعلم هؤلاء أن من قال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل فقد كذب عليه واستحق الوعيد الشديد.

لان النبي صلى الله عليه وسلم قال(من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري (1229) ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " .

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري (106).

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ" رواه مسلم (1).