لم يَقْوَ أن يتكلم
من هَمَّ.. ثم تلعثم
صمت يفيض بياناً
ودمعة تبتسم
قرأت عينيه.. حتي
عملتُ ما ليس يعلم
يا حب.. أدركت قلباً
لولاك.. كان تحطم
كم من زغاريد عرس
نزعت من فم مأتم
الأخطل الصغير
# أمَا ظهرتْ في خضم الوجود بنا موجتان
قضي البحر ألاَّ تحسا التلاطم إلا ثوان
وللريح ما حولنا حيث طارت بنا دمدمه
وقيل لنا إنْ تألق برق فما أكرمه
يضيء الوجود
لأقصي الحدود
فبان لذاتي وذاتك شان
فهلاَّ لقطنا معاً أنجمه؟
# تصورتُ حبك.. نهراً صغيرا
سيحيي المراعي.. ويروي الحقول
ولكنه اجتاح بَرَّ حياتي
فأغرق كل القري
وأتلف كل السهول
وجرَّ سريري
وجدران بيتي..
وخلفني فوق أرض الذهول
نزار قباني[left]